[ad_1]
ت + ت – الحجم الطبيعي
أطلقت الصين بنجاح في الآونة الأخيرة أول قمر صناعي أرضي لمراقبة الكربون للنظام الإيكولوجي “جومانغ” من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية.
ويمكن لهذا القمر الصناعي، حسب صحيفة “الشعب” المحلية، أن يكتشف ويقيس الكتلة الحيوية للنباتات والهباء الجوي وتألق الكلوروفيل وعناصر أخرى.
وباستخدام هذه البيانات الأساسية لحساب سعة تخزين الكربون في الغابات، يمكن لهذا القمر إجراء تقييم كمي للتأثير الوطني لعزل الكربون، ويمكنه أيضا حساب إزالة الكربون العالمية بشكل أفضل، وبالتالي توفير دعم بيانات فعالة لتجارتها، مما يزيد من تعزيز قدرة الصين على التعامل مع تغيّر المناخ والمشاركة في الحوكمة العالمية.
وقد أثبتت عمليات البحث والتطوير الناجح لقمر “جومانغ” الصناعي مرة أخرى الدور الرائد للابتكار التكنولوجي في تحقيق ذروة الكربون وحياد الكربون، إذ إنه ولتحقيق هدف “الكربون المزدوج”، اعتمدت الصين على الابتكار التكنولوجي وخاصة الابتكار المستقل.
وابتداء من البحث عن آلية امتصاص الكربون ورصد وحساب مصادر الكربون وأحواضه، مرورا بالاختراقات في التقنيات الأساسية الرئيسية، مثل التخزين عالي الكفاءة للطاقة، وطاقة الهيدروجين واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وصولا إلى الحفاظ على الطاقة وخفض الانبعاثات والتحول الأخضر والتنمية في الصناعات الرئيسية، أحرزت الصين في السنوات الأخيرة، الكثير من التقدم في مجال التكنولوجيا الخضراء ومنخفضة الكربون، وآخر مثال على ذلك هو قمر “جومانغ” الصناعي، حيث إنه لم يكن قبل هذا الوقت أي قمر صناعي مخصص لرصد الغطاء النباتي في العالم.
[ad_2]