[ad_1]
ت + ت – الحجم الطبيعي
تتأثر منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بالتغير المناخي، ويعاني العديد من اقتصاداتها من تداعيات الحرب في أوكرانيا، في حين يفاقم التغير المناخي شدة العواصف في منطقة البحر المتوسط التي تتعرض لأسوأ عاصفة منذ 100 عام.
وحذر منتجو الأرز في نيجيريا من أن الفيضانات المدمرة قد تؤثر على الأسعار في بلد يبلغ عدد سكانه 200 مليون نسمة، وحيث تم حظر واردات الأرز لتحفيز الإنتاج المحلي.
وقال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي في تقرير مشترك، إن نيجيريا من بين ست دول تواجه مخاطر عالية من تسجيل مستويات كارثية من الجوع.
وتعرضت نيجيريا لفيضانات مدمرة الأسبوع الماضي. وأفادت وزيرة الشؤون الإنسانية سعدية عمر فاروق، بأن حصيلة الوفيات في هذه الفيضانات ارتفعت إلى أكثر من 600 شخص. وقالت إن نحو 1.3 مليون شخص اضطروا لمغادرة منازلهم وأصيب 2400 شخص. وتدمر ما إجماليه 200 ألف منزل أو تضرر بشدة، فيما دمر بالكامل أكثر من 82 ألف منزل و110 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية.
وتشهد نيجيريا ذات أكبر تعداد سكاني في أفريقيا يبلغ نحو 200 مليون نسمة، هطول أمطار غزيرة منذ أسابيع. ونتيجة لذلك ارتفع منسوب المياه في نهر النيجر بالإضافة لأكبر روافده.
فيضانات أستراليا
وعاد آلاف الأستراليين إلى منازلهم وأعمالهم أمس، لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات حتى مع استمرار سريان نصائح الإجلاء في المناطق الداخلية من جنوب شرق البلاد، كما حذرت السلطات من احتمال هطول مزيد من الأمطار خلال الفترة المقبلة، ما قد يؤدي إلى تجدد الفيضانات.
وتم إصدار تحذيرات رئيسية من حدوث فيضانات في العديد من المناطق على الرغم من قلة هطول الأمطار في مطلع الأسبوع مع توقع ارتفاع منسوب المياه في كثير من الأنهار إلى ذروة مستويات الفيضانات هذا الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز خلال مؤتمر صحافي من مدينة فوربس الأكثر تضرراً في ولاية نيو ساوث ويلز «نعيش في أوقات خطيرة للغاية في الأيام والأسابيع المقبلة». وأضاف «من المتوقع هطول مزيد من الأمطار في وقت لاحق هذا الأسبوع لذلك لا يزال الوضع خطيراً للغاية». وتوقع مكتب الأرصاد الجوية هطول أمطار يصل منسوبها إلى 50 مليمتراً عبر بعض المناطق المتضررة من الفيضانات.
جزيرة كريت
في أثينا، قالت الحكومة اليونانية إن العواصف التي ضربت جزيرة كريت خلفت دماراً «كبيراً». وكانت المنطقة المحيطة ببلدة اجيا بيلاجيا بالقرب من هيراكليون الأكثر تضرراً من العاصفة.
وذكرت شبكة إي أر تي الإذاعية أمس، أن السكان الذين تضررت منازلهم أو أعمالهم سوف يحصلون على إعانات طارئة بقيمة 6000 يورو (5800 دولار). وبالإضافة لذلك، سوف تتلقى السلطات المحلية 400 ألف يورو من أجل إصلاح البنية التحتية المتضررة مثل خطوط الكهرباء والمياه، وإزالة كميات من الطين من الشوارع.
واستمرت المدارس في إغلاق أبوابها أمس.
[ad_2]