[ad_1]
ت + ت – الحجم الطبيعي
قبالة سواحل اليمن، يُطلق على جزيرة سقطرى، المُدرجة كموقع تراث عالمي لليونسكو منذ العام 2008، أحيانًا لقب “غالاباغوس المحيط الهندي”، في إشارة إلى الحيوانات والنباتات الغنية للغاية التي تؤويها.
ووفقًا للدراسات التي تم إجراؤها، تضم الجزيرة مئات الأنواع التي لا توجد في أي مكان آخر، وبعضها مثير للاهتمام، مثل شجرة تنين سقطرى، وهي شجرة تنتج مادة صمغية تسمى دم التنين، التي استخدمت منذ قرون في الطب التقليدي، لخصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات. كما تم استخدامها منذ فترة طويلة كمادة تلوين أو دهان، بحسب موقع (geo_france).
لكن هذا النوع يصنف الآن على أنه ضعيف من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، والسبب الرئيسي هو تغير المناخ.
ووفقًا لدراسة نُشرت في العام 2020، يمكن أن تفقد أشجار التنين في سقطرى 45٪ من موطنها بحلول العام 2080.
وتزاد المشكلة سوءا عندما نعلم أن الشجرة تنمو ببطء شديد، حيث يستغرق نمو المتر الواحد منها حوالي 10 سنوات و30 عامًا للوصول إلى مرحلة النضج.
[ad_2]